.الطماطم أو البدورة
الحموض ، وتزداد كمية هذا الفيتامين كلما اكتمل
نضج الطماطم .ويؤدي تناول عصير الطماطم إلى تطهير المعدة والأمعاء ويزيل عسر الهضم ويطرد
الغازات من البطن ويعالج الامساك .
وتحتوي البندورة على الحديد وهو سهل الهضم لذاينصح المصابون بفقر الدم
بتناول الطماطم وعصير الطماطم ، ويمكن اعطاء المصابون بالحمى شوربة الطماطم لتخفيف اللآلام .
وتعالج الطماطم الأمراض التاليه :
(الحموضه) وهو حاله غير سويه تقل فيها قلويه الدم والأنسجة .
التهاب المفاصل وهنا يحضر عصير من ثمرة الطماطم مع أوراقها ثم تمزج يكميات
متساويه مع الزيت ( أي زيت يفضله المريض) ثم يسخن حتى يتبخر الماء ويبقىالزيت ومن ثم يوضع فوق المنطقه المصابه لتسكينها .
الأمراض التنفسيه يفيد عصير الطماطم المضاف اليه العسل مرضى السل
وكذلك لتخفيف حالة الاحتقان بالقصبات الهوائية
والطماطم غذا جيد يحتوي على كمية قليله جدا من الكربوهيدرات فتفيد
المصابين بداء السكري وكذلك الأشخاص الذين يرغبون في تنحيف أجسادهم
ابحاث:
ثبت مؤخرًا أن البندورة علاج لبعض الأمراض المزمنة مثل سرطانات البروستاتا والثدي والأزمات القلبية ومرض الإيدز.. فهل يمكن أن يتناول المريض كبسولة من البندورة للقضاء على هذه الأمراض?, وأسئلة أخرى كثيرة تفجرت من خلال دراسة علمية أجريت بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة حول نبات البندورة وعلاقته بالأمراض المزمنة.
يقول الدكتور شعبان أبو حسين في قسم بحوث الخضر في المركز القومي للبحوث: إن الطماطم تعتبر واحدة من الخضراوات الأساسية لصحة الإنسان, ومن أهم مكوناتها مادة الليكوبين التي تعطي الصبغة الحمراء الطبيعية التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة, وهى صبغة لا تذوب في الماء.
ويضيف بأن الدراسات الأخيرة التي أجريت في المركز القومي للبحوث أكدت أن الليكوبين من مضادات الأكسدة القوية, ويلعب دورًا هامًا في حماية الأنسجة من الأكسدة بالشوارد الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي.. كما أن لليكوبين علاقة بخفض نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
كما اكدت الأبحاث التي أجريت بالولايات المتحدة الأميركية على 47 ألف رجل خلال ست سنوات.. واثبتت أن المجموعة التي كانت تعتمد في غذائها على الطماطم أو منتجاتها في أكثر من عشر وجبات أسبوعيًا.. يقل تعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 35 في المئة.. وأن الليكوبين يحمى غدة البروستاتا من الإصابة بالسرطان, حيث وجد أن الرجل الذي يحصل على 6.5 ملليجرام ليكوبين أو أكثر يوميًا تقل فرص إصابته بالمرض بنسبة 21 في المئة مقارنة بالذين يحصلون على قدر أقل منه.
كما أكدت دراسات أخرى أن أكثر من 25 في المئة من راغبي تناول الطماطم ومنتجاتها تقل فرصة تعرضهم لسرطان القناة الهضمية وبنسبة تتراوح من 30 - 60 في المئة مقارنة بمن لا يأكلونها.. وأكدت ذات الدراسة أن 75 في المئة من النساء من
أ كلة الطماطم تقل إصابتهن بسرطان عنق الرحم بنسبة
3,5 - 4,7 مرة مقارنة بمن لا يداومن على أكلها,
وهناك علاقة إيجابية بين تناول أغذية غنية بالليكوبين والحماية من سرطان الثدي, وارتفاع نسبته في الدم يحمي الإناث من الإصابة بهذا المرض.
وثبت علميًا أن الطماطم المعدلة وراثيًا والمستخدمة كلقاح تشجع جهاز المناعة على مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية HIV المسبب لمرض الإيدز.. ولإنتاج تلك الطماطم استخدم الباحثون ناقل لإدخال جينات مشفرة لإنتاج بروتين فيروس نقص المناعة البشرية HIV, حيث تم حقن الناقل في نباتات الطماطم ثم زراعتها في صوب مرتفعة بالحرارة إلى أن ننتج الثمار بعد ذلك, ثم اختبار تلك النباتات حيث تأكد الباحثون من أن المحفز لإنتاج أجسام مضادة للفيروس موجود في كل من الأوراق والثمار.. كما تم إجراء اختبار للتأكد من أن التعديل الوراثي قد انتقل إلى الأجيال المتعافية, ووجدوا أن البذور الناتجة عن النباتات الأصلية أنتجت نباتات معدلة وراثيًا, مما يعنى إمكانية انتشارها وزراعتها لإنتاج اللقاحات.
وفي دراسة أجريت مؤخراً وجد أن الطماطم يمكن أن تكون الأساس في منع الجلطات الدموية التي تسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية, حيث أن المادة الجيلاتينية الصفراء حول بذور الطماطم تمنع الصفائح الدموية من أن تتكتل معًا, وبالتالي تحول دون تكون الجلطات الخطيرة التي تسد الأوعية الدموية.
البندورة والسمنة:
أكدت دراسة حديثة أن تناول كوب من عصير الطماطم يومياً علي الأقل يسهم في خفض الوزن, خاصةً إذا
كان العصير ضمن برنامج غذائي محدد.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على81 حالة يعانون السمنة وأمراض القلب والسكر، تبين أن المجموعة
التي أضيف لوجباتها عصير الطماطم تمكنوا من التخلص من 2 كجم إضافية عن المجموعة
الثانية التي لم يكن في وجباتها نفس العصير.
وأكد الباحثون أن السبب وراء ذلك حالة الشبع التي يشعر بها الشخص بمجرد تناوله للطماطم
مما يساعد بالتالي علي عدم الإكثار من الأطعمة الأخري.
.........
غيض من فيض لهذه الثمرة الجميلة الثمينة..