السبت، 10 يوليو 2010

البندورة فوائد وخصائص

.الطماطم أو البدورة



البندورة أو الطماطم أو الطماطة أو القوطة (بالإنجليزية: Tomato‏)
نبات من الفصيلة الباذنجانية (بالإنجليزية: Solanaceae‏)
أو فصيلة عنب الدب تزرع البندورة في المناطق المعتدلة والحارة
وتنتمي إلى الجنس Solanum والذي يضم سبعة أنواع برية أخرى
الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum.
وقد جاءت تسميتها طماطم (tomato) (عن الإنكليزية)
وبندورة (عن الإيطالية) (pomma dora).

محتويات الطماطم



ـ الكثير من السكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، والمواد البكتينية والآزوتية والقلوية، بالإضافة للألياف والأحماض العضوية.



ـ الكثير من المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنيزيوم والنحاس والكلس والفوسفور والبروم (يهدئ الأعصاب).



ـ الحوامض النباتية الضرورية لتعديل حموضة المعدة والدم.



ـ كمية جيدة من البروتينات (32%) تحتوي على 18 من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم.



ـ الحديد.



ـ الفيتامينات الأساسية المضادة للأكسدة مثل: A، B، C، وE، التي تساعد على التخلص من سموم الجسم. وفيما يساعد فيتامين A على حماية النظر، يساعد فيتامين B على هضم الحلويات والدهون. عادة ما يكون فيتامين C محميا من التلف من قِبل الحموض، وكلما كانت الطماطم انضج، حوَت كمية اكبر منه.



ـ الفقر في السعرات الحرارية، إذ تحتاج إلى 100 غرام للحصول على 15 سعرة


فوائد الطماطم :



تختص البندوره ( الطماطم )بخصائص طبيه تنفرد بها عن بقية الخضار ، فهي تزيل

جراثيم المرض العالقه بالجسم ، وتفتح القنوات الطبيعيه في الجسم ، وتعمل على تنشيط حركة الكلية .



ولا يستفاد من الطماطم بكامل خصائصها الا عندما تكون بكامل نضجها



، وتحتوي على فيتامين أ بكميات كبيرة .



ومن الملاحظ عدم تلف فيتامين C الموجود في الطماطم بسرعه كونه محميا بواسطة



الحموض ، وتزداد كمية هذا الفيتامين كلما اكتمل
نضج الطماطم .ويؤدي تناول عصير الطماطم إلى تطهير المعدة والأمعاء ويزيل عسر الهضم ويطرد
الغازات من البطن ويعالج الامساك .
وتحتوي البندورة على الحديد وهو سهل الهضم لذاينصح المصابون بفقر الدم
بتناول الطماطم وعصير الطماطم ، ويمكن اعطاء المصابون بالحمى شوربة الطماطم لتخفيف اللآلام .
وتعالج الطماطم الأمراض التاليه :
(الحموضه) وهو حاله غير سويه تقل فيها قلويه الدم والأنسجة .
التهاب المفاصل وهنا يحضر عصير من ثمرة الطماطم مع أوراقها ثم تمزج يكميات
متساويه مع الزيت ( أي زيت يفضله المريض) ثم يسخن حتى يتبخر الماء ويبقىالزيت ومن ثم يوضع فوق المنطقه المصابه لتسكينها .
الأمراض التنفسيه يفيد عصير الطماطم المضاف اليه العسل مرضى السل
وكذلك لتخفيف حالة الاحتقان بالقصبات الهوائية
والطماطم غذا جيد يحتوي على كمية قليله جدا من الكربوهيدرات فتفيد
المصابين بداء السكري وكذلك الأشخاص الذين يرغبون في تنحيف أجسادهم
ابحاث:
 ثبت مؤخرًا أن البندورة علاج لبعض الأمراض المزمنة مثل سرطانات البروستاتا والثدي والأزمات القلبية ومرض الإيدز.. فهل يمكن أن يتناول المريض كبسولة من البندورة للقضاء على هذه الأمراض?, وأسئلة أخرى كثيرة تفجرت من خلال دراسة علمية أجريت بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة حول نبات البندورة وعلاقته بالأمراض المزمنة.
يقول الدكتور شعبان أبو حسين في قسم بحوث الخضر في المركز القومي للبحوث: إن الطماطم تعتبر واحدة من الخضراوات الأساسية لصحة الإنسان, ومن أهم مكوناتها مادة الليكوبين التي تعطي الصبغة الحمراء الطبيعية التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة, وهى صبغة لا تذوب في الماء.
ويضيف بأن الدراسات الأخيرة التي أجريت في المركز القومي للبحوث أكدت أن الليكوبين من مضادات الأكسدة القوية, ويلعب دورًا هامًا في حماية الأنسجة من الأكسدة بالشوارد الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي.. كما أن لليكوبين علاقة بخفض نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
كما اكدت الأبحاث التي أجريت بالولايات المتحدة الأميركية على 47 ألف رجل خلال ست سنوات.. واثبتت أن المجموعة التي كانت تعتمد في غذائها على الطماطم أو منتجاتها في أكثر من عشر وجبات أسبوعيًا.. يقل تعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 35 في المئة.. وأن الليكوبين يحمى غدة البروستاتا من الإصابة بالسرطان, حيث وجد أن الرجل الذي يحصل على 6.5 ملليجرام ليكوبين أو أكثر يوميًا تقل فرص إصابته بالمرض بنسبة 21 في المئة مقارنة بالذين يحصلون على قدر أقل منه.
كما أكدت دراسات أخرى أن أكثر من 25 في المئة من راغبي تناول الطماطم ومنتجاتها تقل فرصة تعرضهم لسرطان القناة الهضمية وبنسبة تتراوح من 30 - 60 في المئة مقارنة بمن لا يأكلونها.. وأكدت ذات الدراسة أن 75 في المئة من النساء من
 أ كلة الطماطم تقل إصابتهن بسرطان عنق الرحم بنسبة
 3,5 - 4,7 مرة مقارنة بمن لا يداومن على أكلها,
وهناك علاقة إيجابية بين تناول أغذية غنية بالليكوبين والحماية من سرطان الثدي, وارتفاع نسبته في الدم يحمي الإناث من الإصابة بهذا المرض.
وثبت علميًا أن الطماطم المعدلة وراثيًا والمستخدمة كلقاح تشجع جهاز المناعة على مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية HIV المسبب لمرض الإيدز.. ولإنتاج تلك الطماطم استخدم الباحثون ناقل لإدخال جينات مشفرة لإنتاج بروتين فيروس نقص المناعة البشرية HIV, حيث تم حقن الناقل في نباتات الطماطم ثم زراعتها في صوب مرتفعة بالحرارة إلى أن ننتج الثمار بعد ذلك, ثم اختبار تلك النباتات حيث تأكد الباحثون من أن المحفز لإنتاج أجسام مضادة للفيروس موجود في كل من الأوراق والثمار.. كما تم إجراء اختبار للتأكد من أن التعديل الوراثي قد انتقل إلى الأجيال المتعافية, ووجدوا أن البذور الناتجة عن النباتات الأصلية أنتجت نباتات معدلة وراثيًا, مما يعنى إمكانية انتشارها وزراعتها لإنتاج اللقاحات.
وفي دراسة أجريت مؤخراً وجد أن الطماطم يمكن أن تكون الأساس في منع الجلطات الدموية التي تسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية, حيث أن المادة الجيلاتينية الصفراء حول بذور الطماطم تمنع الصفائح الدموية من أن تتكتل معًا, وبالتالي تحول دون تكون الجلطات الخطيرة التي تسد الأوعية الدموية.

البندورة والسمنة:
 أكدت دراسة حديثة أن تناول كوب من عصير الطماطم يومياً علي الأقل يسهم في خفض الوزن‏,‏ خاصةً إذا
كان العصير ضمن برنامج غذائي محدد‏.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على81‏ حالة يعانون السمنة وأمراض القلب والسكر، تبين أن المجموعة
التي أضيف لوجباتها عصير الطماطم تمكنوا من التخلص من‏ 2‏ كجم إضافية عن المجموعة
الثانية التي لم يكن في وجباتها نفس العصير‏.
وأكد الباحثون أن السبب وراء ذلك حالة الشبع التي يشعر بها الشخص بمجرد تناوله للطماطم
مما يساعد بالتالي علي عدم الإكثار من الأطعمة الأخري‏.‏
.........
غيض من فيض لهذه الثمرة الجميلة الثمينة..















السبت، 3 يوليو 2010

الزنجبيل/لا سيما انه شراب أهل الجنة



الزنجبيل (Ginger)...موطن وخصائص:-

من المعتقد أن الموطن الأصلي للزنجبيل هو الهند حيث تنموا هنالك أصناف متنوعة من


الزنجبيل لا نجدها في أي مكان آخر , و تذكر الوثائق التاريخية أن الإمبراطورية الرومانية


كانت تستورد الزنجبيل من الهند منذ أكثر من ألفي عام حيث كان الرومان يستخدمونه


لأغراض طبية أكثر مما كانوا يستخدمونه لإكساب الطعام نكهة مميزة و بعد سقوط


الإمبراطورية استمر و صول الزنجبيل إلى أوروبة على أيدي التجار العرب كما قام


العرب كذلك بزراعة الزنجبيل في زنجبار و في السواحل الإفريقية و لابد من الإشارة


هنا إلى أن ثمة علاقة لغوية واضحة بين كلمة زنجبيل و كلمة زنجبار حيث أن كلمة


زنجبار هي الاسم العلمي للزنجبيل و كلمة زنجبار مشتقة من اللغتين العربية و الإغريقية


و معناها الشيء الذي يشبه القرون و ذلك لأن ريزومات الزنجبيل تشبه قرني الوعل0


يصل ارتفاع نبات الزنجبيل إلى متر واحد تقريباً وريزومات النبات هي الجزء ذو القيمة


الإقتصادية أما الشماريخ الزهرية فإنها تنموا مباشرةً من تلك الريزومات 0


ينموا الزنجبيل في المناطق الاستوائية التي تمتاز بمعدلات أمطار عالية تصل إلى 1500


ميلي متر كما أنه يحتاج إلى حرارة مرتفعة تقارب الثلاثين درجة مئوية و غالباً ما تجنى


ريزومات هذا النبات بعد تسعة أشهر من الزراعة و ذلك عندما تنخفض الرطوبة الأرضية


حيث يتجه النبات إلى تخزين مدخراته في الريزومات شأنه شأن جميع النباتات المماثلة في


البنية 0 يصاب الزنجبيل بالعناكب أحياناً و للتخلص من هذه الآفة يصار إلى زيادة الرطوبة


الجوية و ذلك برش أوراق النبات بالماء الدافئ عدة مرات في اليوم الواحد ، كما أن


ازدياد الرطوبة الأرضية يؤدي إلى تعفن الريزومات وبالمقابل فإن جفاف التربة يؤدي إلى موت


الأوراق، وعند زراعة هذا النبات لأغراض تزيينية يقوم بعض الحدائقيون بغمر ريزومات


النبات جزئياً في الماء ثم ينقلونها للتربة بمجرد ظهور الجذور حيث يضعونها بشكل أفقي


في التربة و هنالك من يقوم بزراعة الريزومات مباشرةً في التربة ، و الزنجبيل لا يحتمل


الطقس البارد كما أنه لا يحتمل الجفاف على أن هنالك صنف من الزنجبيل الذي يتحمل برودة الجو
***
أسماء الزنجبيل وأنواعه:
زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread
***
الزنجبيل في الطب النبوي:
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:


(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).


وقال ابن القيم- رحمه الله-:


" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا،  وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).

الزنجبيل في الطب القديم
قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):


زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.


والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.


وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
قال صاحب المعتمد الملك المظفر يوسف التركماني:


زنجبيل- " ع " هو عروق تسرى في الأرض وليس بشجر ويؤكل رطبا، كما يؤكل البقل ويستعمل يابسا، وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلا .. وقوة الزنجبيل مسخنة معينة في هضم الطعام، ملينة للبطن تليينا خفيفا جيدا للمعدة، وظلمة البصر، ويقع في أخلاط الأدوية المعجونة ، وبالجملة في قوته شبه من قوة الفلفل في آخر الدرجة الثالثة،- رطب في أول الأولى نافع من السدد العارضة في الكبد من الرطوبة والبرودة معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في المعدة والأمعاء، زائد في المنى صالح للمعدة والكبد الباردتين يزيد في الحفظ، ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق، وينفع من سموم الهوام، وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية، ويخرج البلغم والمرة السوداء على رفق وسهل لا على طريق إخراج الأدوية المسهلة، وإذا خلط في الشيء مع رطوبة كبد الماعز وجفف وسحق واكتحل به نفع من الغشاوة وظلمة البصر، وإذا مضغ مع المستكى أحدر من الدماغ بلغما كثيرا.




والزنجبيل المربى حار يابس يزيد في حر المعدة والبدن (معرق) ويهضم الطعام وينشف (يجفف) البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن "ج " الزنجبيل شبيه بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار في آخر الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة من الحلق ونوامى الرأس وظلمة العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام، وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، والمربى حار يابس ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول، وهو جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.


كلام ابن سينا عن الزنجبيل :


زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس: ((الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم- الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو أصل نبات أكثر ما يكون في مواضع تسمى طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة وفي الطبيخ. إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة الفضلية لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية ويجف أكثر أعضاء الرأس) يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق (أعضاء العين)، ويجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشربا (أعضاء الغذاء يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا من الرطوبات من أكل الفواكه..
الزنجبيل في الطب الحديث:
الإسم العلمي : Zingiben officinale
المكونات الكيميائية للزنجبيل:
تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.beta-bisabolene.Neral.geranial.D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alph-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).


طرق الاستعمال الطبية:
ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع :
افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء.
أبحــــــاث:
أكد الباحثون في تقرير جديد نشرته مجلة "الرأي الحالي في العلوم الروماتيزمية" أن أشكال معينة من الطب التكميلي والبديل قد تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي وتليف العضلات.
أظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل، واسمه العلمي "زنجيبار أوفيشينالي"، قلل آلام الركبة والأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي، ولكنه لم يكن بفعالية مسكن الألم "آيبوبروفين".
وكشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية "آيورفيديك" التي تحتوي على نباتات "آشواجاندها" و"فرانكينسينس" والزنجبيل والكركم، خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.
ويعالج الزنجبيل انتفاخ المعدة واضطراباتها وسوء الهضم والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى أنه طارد للبلغم إذا استخدم على الريق مع عسل النحل وزيت حبة البركة، ومهدئ للحكة ومقوٍ عام للجسم والبدن ويزيد قدرة التركيز ومضاد للإرهاق، كما أنه مقوٍ للجهاز المناعي للجسم، وتجرى الأبحاث عليه الآن للاستخدام في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
كما يستخدم الزنجبيل موضعيًا في علاج بعض أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وتخفيف الآلام الناتجة عن ذلك، وذلك لقدرته على زيادة تدفق سريان الدم في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى تخدير موضعي في هذا المكان، وبالتالي تخفيف الألم، ومغلي الزنجبيل له فائدة عجيبة في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم إذا شرب يوميًا مع فصوص الثوم (تزيد الفائدة) أو وحده ، لكن يحذر من استخدام مغلي الزنجبيل في الشهور الأولى من الحمل أو في حالات قرحة المعدة والاثني عشر.
 وعلى الرغم من أن هناك بحوثا ودراسات كثيرة حول فوائد الزنجبيل، ولا يُمكن إهمال نتائجها بحال، فالملاحظ أن تلك الدراسات الطبية لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمق في البحث وفي استخلاص النتائج، إذا ما أردنا أن ننظر إلى الزنجبيل كـ«دواء» لعلاج أمراض معينة. أما إذا أردنا أن نستمتع بطعمه ونكهته اللذيذة، وأن نحس بالتأثيرات الصحية الإيجابية العامة في جوانب شتى، فإن الزنجبيل بلا شك أحد المنتجات النباتية التي ينصح بالحرص على تناول كميات قليلة منها بشكل يومي.
 مركبات كيميائية فاعلة
 واللافت أنه وفق المعايير المعتادة للناس في النظر إلى مكونات المنتجات الغذائية، لا يحتوي الزنجبيل على كثير من المعادن أو الفيتامينات أو السكريات أو البروتينات أو الدهون. ذلك أن التحليل الكيميائي لمقدار من جذور الزنجبيل الطازجة يبلغ نحو 28 غراما، يشير إلى أنها تحتوي على نحو 20 سعرا حراريا (كالوري) من الطاقة، وعلى كميات بسيطة من معادن البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس وفيتامين بي-6، أي بكميات لا تتجاوز حاجة الجسم اليومية بنسبة 3 في المائة.


لكن السر في الفوائد الصحية للزنجبيل، هو في تلك المجموعة الخاصة من المركبات الكيميائية المختلفة، منها زيوت طيّارة، ومنها مركبات لاذعة pungent غير طيّارة nonvolatile.


والطعم اللاذع المميز للزنجبيل هو نتيجة لاحتواء الجذور على مزيج من مشتقات مواد «فينيل بروبانويد» phenylpropanoid-derived، مثل مركب «زينغيرون» zingerone، ومركبات «شوغول» shogaols، ومركبات «جينجيرول» gingerols.


هذه المركبات توجد بنسب عالية، مقارنة بالمنتجات النباتية الأخرى، لتشكل نحو 4 في المائة من وزن كمية معينة من جذور الزنجبيل الطازجة. ومن المهم ملاحظة أن نسبة وجود هذه المواد تزداد في الزنجبيل خلال عمليات طهي جذوره. وبالمقارنة بين هذه المركبات الثلاث، يعتبر مركب «زينغيرون» أقلها تسببا في الطعم اللاذع، وأكثرها تسببا في الطعم الحلو الحارق spicy-sweet. وهذا المركب بالذات لديه خصائص القدرة على القضاء على البكتيريا المتسببة في نزلات الإسهال.


وفي المقابل تعمل مركبات «جينجيرول» على زيادة نشاط حركة المعدة والأمعاء. وأيضا على تنشيط الغدد اللعابية لإفراز اللعاب، مما يسهل عمليات بلع الطعام. كما أن لها تأثيرات صحية في تخفيف الشعور بالألم analgesic، وفي تخفيف حرارة الجسم antipyretic، إضافة إلى قدرة القضاء على البكتيريا. كما أثبتت نتائج دراسات المختبرات على الحيوانات التي أجريت في معامل جامعة ميتشغن في الولايات المتحدة، أن لهذه المادة الكيميائية تأثيرا فاعلا في القضاء على الخلايا السرطانية في المبيض.
وتحتوي جذور الزنجبيل أيضا على مجموعات من الزيوت الطيارة، بنسبة نحو 3 في المائة من وزن كمية معينة منها. مثل مركبات «سيسكوايتيربينويد» sesquiterpenoids وغيرها من المواد الكيميائية التي لا تزال محل الدراسة في الأوساط العلمية للبحث العلمي.
* ووفق ما تتبناه الأوساط الطبية في الولايات المتحدة، والذي تمت حوله العديد من الدراسات الطبية الناجحة، فإن الزنجبيل أحد العلاجات المنزلية الفاعلة في تخفيف الشعور بالغثيان والرغبة في القيء. وفي حالات «دوار غثيان الحركة» motion sickness، الذي يُصيب البعض حال ركوب السيارة أو السفر بالقطار أو بالطائرة أو بالسفن، فإن الزنجبيل يُخفف من معظم الأعراض المصاحبة، مثل الدوار والدوخة والغثيان والقيء والتعرق. ويقول الباحثون من جامعة ماريلاند ومن مايو كلينك: ثمة عدد من الدراسات الطبية يشير إلى أن الزنجبيل أكثر فاعلية من معظم الأدوية المتوفرة لعلاج حالات «دوار غثيان الحركة». ومن هذه الدراسات ما تم على مجموعات من البحارة، ومنها ما تم بالمقارنة بين الزنجبيل وكل من عقار درامامين Dramamine وعقار سكوبولامين scopolamine المستخدمين بشكل شائع لمعالجة مثل هذه الحالات. هذا بالإضافة إلى أن الأدوية لها في الغالب تأثيرات جانبية، بخلاف الزنجبيل الطبيعي.
والتأثير الإيجابي الأقوى، الذي يصنف على أنه يمتلك أقوى الأدلة العلمية، هو تخفيف الزنجبيل من حدة الغثيان الصباحي والقيء لدى الحوامل، وخاصة الأنواع الشديدة منه hyperemesis gravidum. وكانت مجلة «طب النساء والتواليد» قد عرضت في أبريل (نيسان) 2005 نتائج مراجعة أكثر من ست دراسات طبية أثبتت فاعلية الزنجبيل في تخفيف تلك المشكلة وإزالتها لدى الحوامل. كما أكدت تلك الدراسات التي شملت نحو 700 امرأة سلامة تناولهن للزنجبيل بكميات قليلة وفاعلة خلال فترة الحمل. وهو ما جعل الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد، وعددا من المراكز الصحية في الولايات المتحدة، تنصح بتناول الزنجبيل كأحد العلاجات المنزلية الفاعلة وثابتة الجدوى في تخفيف مشكلة الغثيان والقيء لدى الحوامل. وتحديدا، يشير الباحثون من جامعة ماريلاند إلى أن غراما واحدا من الزنجبيل كاف خلال اليوم لتلك الغاية.
ولا تزال النتائج مشجعة للدراسات الطبية التي بحثت في جدوى تناول مرضى السرطان، الذين يُصيبهم الغثيان بالذات، للزنجبيل، دون القيء، جراء تلقي العلاج بالمواد الكيميائية أو الأشعة لمعالجة السرطان. إلا أن النتائج العلمية لا تزال غير جازمة بجدوى تناول الزنجبيل قبل العمليات الجراحية لتخفيف الشعور بالغثيان والقيء بُعيد تلقي التخدير الكلي للجسم. ولذا ترى «الوكالة القومية الأميركية للطب التكميلي والاختياري» NCCAM أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات الطبية حول احتمالات جدوى الزنجبيل في هاتين الحالتين.
وهناك جوانب مقترحة لفائدة الزنجبيل في تخفيف ألم المعدة، وفي تسهيل الإخراج وإزالة حالات الإمساك، وفي معالجة الالتهابات الميكروبية المتسببة في الإسهال. وهي في حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لإثباتها بشكل جازم، ويوظف الزنجبيل كوسيلة للعلاج المنزلي في هذه الحالات.
 الزنجبيل والأورام السرطانية
وهذا الجانب لا يزال محل دراسات جادة. وإحدى تلك الدراسات، ما طرح في مؤتمر أبحاث الوقاية من السرطان في فينوكس بأريزونا عام 2003، وهو أن مادة «جينجيرول» الفاعلة في جذور الزنجبيل، هي إحدى المواد التي لديها قدرة على منع نمو خلايا سرطان القولون لدى الإنسان. واستند هؤلاء الباحثون من جامعة ميناسوتا على دراسة علمية أجروها، ودلت على أن لهذه المادة قدرة على نمو خلايا سرطان القولون لدى الإنسان حينما تحقن في فئران تتناول هذه المادة، وذلك بالمقارنة مع نمو الأورام السرطانية لدى مجموعة أخرى من فئران حقنت بتلك الخلايا السرطانية، لكن لم تتلق هذه المادة الموجودة في الزنجبيل.


وسبق للدكتورة ربيكا ليو من جامعة ميتشغن أن قدمت نتائج دراستها حول تأثيرات مركبات الزنجبيل على موت خلايا سرطان المبيض، وذلك خلال المؤتمر 97 الرابطة الأميركية للسرطان. وقالت الباحثة آنذاك إن الزنجبيل يحتوي على: مواد مضادة للأكسدة، ومواد مضادة للالتهابات، ومواد مضادة لنمو الخلايا السرطانية، وكلها تطرح الزنجبيل كوسيلة محتملة الفائدة في هذا الأمر.
وعلى الرغم من توالي عدة دراسات عن هذا الموضوعين، فإننا في حاجة إلى مزيد من الإثباتات العلمية للنصح بتناول الزنجبيل على سبيل الوقاية أو العلاج من حالات سرطان القولون أو حالات سرطان المبيض، أو غيرهما من الأورام السرطانية. ولكن لا يزال اللافت في الأمر هو المحاولات العلمية الجادة لتناول هذا الموضوع بالبحث.
 الالتهابات والمناعة والزنجبيل
التأثير المباشر المعروف والثابت علميا للزنجبيل على جهاز مناعة الجسم هو أنه يُثير إنتاج الغدد العرقية لإحدى المواد الكيميائية التي تقاوم الميكروبات. وكان الباحثون الألمان قد لاحظوا أن الزنجبيل يزيد من إنتاج مادة «ديرميسيدين» dermicidin في العرق. وهي مادة تحمي من التصاق ونمو بكتيريا «إي كولاي» E. coli و«ستافلوكوككس» Staphylococcus aureus وفطريات «كانديدا» Candida على الجلد.


وفي المقابل، هناك مركبات كيميائية في الزنجبيل ذات تأثيرات قوية لخفض مستوى عمليات الالتهابات في العموم. وهذه الالتهابات منها ما هو حاد، أي يحصل خلال وقت قصير، مثل التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد والزكام، ومنها ما هو التهابات مزمنة مثل تلك التي تصيب المفاصل والعضلات. ومن تلك المواد القوية المعروفة علميا، مواد «جينجيرول». وتعتقد بعض مصادر البحث الطبي في الولايات المتحدة أن هذه المواد هي السبب في تأثيرات تخفيف الألم والالتهابات التي يجنيها متناولو الزنجبيل المصابون بالتهابات روماتزمية في المفاصل، إضافة إلى تحسين مدى حركة المفاصل. وكانت دراسات طبية أجريت في الولايات المتحدة قد لاحظت بتفاؤل عال أن 75 في المائة من المصابين بالتهابات المفاصل المزمنة يشعرون بنوع من التحسن في الحركة والشعور بالألم بعيد تناولهم للزنجبيل. وفي المقابل لم تلحظ دراسات أخرى هذه النتائج المتفائلة.
ولا يزال هذا الجانب أيضا يحتاج إلى مزيد من الإثباتات العلمية لتبنيه.
وضمن مراجعة المركز القومي الأميركي للطب الاختياري والتكميلي NCCAM، أو ما يُسمى لدى البعض مجازا بـ«الطب البديل»، يقول الباحثون بالمركز في نشرتهم العلمية عن الزنجبيل: «الزنجبيل هو نبات استوائي، واسمه العلمي Zingiber officinale . وللزنجبيل زهور ذات لون أخضر ممزوج بطبقة من اللون البنفسجي. وللنبات جذور تأخذ شكل الدرنات rhizome أو ريزومات. وتُستخدم درنات الجذور هذه لغايات تتعلق بالطهي، كما تُستخدم على نطاق واسع لغايات طبية علاجية. ولون لبّ جذور الزنجبيل يُمكن أن يكون أصفر أو أبيض أو أحمر، وله غلاف سميك أو رقيق، وبلون بني». والزنجبيل في الطب الآسيوي، بأنواعه الصيني والياباني والكوري والهندي وغيرهم، يُستخدم بالدرجة الأولى، منذ أكثر من 4000 عام، لمعالجة آلام المعدة وبقية أجزاء الجهاز الهضمي، وفي تخفيف الشعور بالغثيان والرغبة في القيء، وفي تهدئة حالات الإسهال، وكمادة للتخلّص من غازات البطن antiflatulent ، وكمادة مُليّنة مُسهلة للإخراج laxative، وتخفيف حموضة المعدة، وكمادة مسكنة ومهدئة للسعال antitussive. ويُضيفون أن كثيرا من مستحضرات علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وإزالة الغثيان، التي تُباع في الولايات المتحدة اليوم، تحتوي بالفعل على مواد فاعلة مُضافة، هي بالأصل مُستخلصة بشكل مباشر من جذور الزنجبيل الطبيعية الطازجة.


وتضيف مصادر تاريخ «طب الأعشاب» herbal medicine أن الزنجبيل يُصنف كمادة «كارمنيتف» carminative. أي مادة تزيد من نشاط تخليص الأمعاء من الغازات. وأيضا كمادة «سبازمولايتك» spasmolytic في الأمعاء. أي مادة تُرخي وتُخفف الشد في عضلات جدران الأمعاء، وبالتالي تُخفف الشعور بالمغص.


وهناك سبب آخر لإضافة الزنجبيل في مناطق آسيا للمأكولات، حيث يعمل كمادة حافظة للأطعمة food preservative. وهو ما ثبت علميا، لأن الزنجبيل يقضي على بكتيريا سالمونيلا salmonella المسؤولة عن حالات الإسهال الناجمة عن تناول أطعمة ملوثة بالميكروبات. وفي الطب الصيني، يُعتبر الشاي المُعد بإضافة الزنجبيل، الذي يُشرب على معدة خالية، وسيلة علاجية فعّالة لعلاج الاحتقان والسعال المُصاحب لنزلات البرد. وكذلك يُعتبر البيض المقلي المُضاف إليه شرائح من جذور الزنجبيل الطازجة ginger eggs، علاجا منزليا للسعال.


وفي الطب الهندي القديم، يُصنع من الزنجبيل معجون لدهن الرأس للتخلص من الصداع. إلى ذلك، ولا تزال الهند تتربع على قمة الدول المنتجة للزنجبيل في العالم.
الزنجبيل والتنحيف:
اكدت ابحاث اجريت أخيرآ,أن الزنجبيل لايزال على رأس قائمه المواد الحارقه للدهون وتشير اخصائيه التغذيه امل الانصاري الى ان الزنجبيل يعد من أهم المواد التي تساعد على حرق الدهون في الجسم عند تناوله بعد الوجبه مباشرةولكن للنتائج مؤكدة يفضل مزج الزنجبيل مع القرفه ليكون بمقدورة حرق الدهون بشكل افضل بعد الوجبات


كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفه فيه اومزج كميه صغيرة من مسحوق القرفه بمحلول الزنجبيل الطازج. ومع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون مباشرة بعد الاكل , الجسم , ومع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم , ومن ثم يبداء الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي
 كيف تتناول الزنجبيل؟
 تشير مراجعة الباحثين الطبيين في شأن العلاج بالأعشاب إلى ضرورة عدم تقديم الزنجبيل للأطفال الأقل من عمر سنتين. ويمكن للأطفال الأكبر من عمر سنتين أن يتناولوا الزنجبيل لمعالجة الغثيان أو آلام البطن أو الصداع. والجرعة التي يتناولها طفل في وزن يتراوح ما بين 20 و25 كيلوغراما هي نحو ثلث الجرعة التي يمكن للبالغ، بوزن نحو 70 كيلوغراما، تناولها.
وعموما، يقول الباحثون في جامعة مايريلاند: إن على البالغ عدم تجاوز كمية 4 غرامات من الزنجبيل الطازج في اليوم الواحد، أي ما يعادل نحو غرام واحد من مسحوق الزنجبيل الجاف. ولذا فإن الحامل التي تُعاني الغثيان والقيء، يمكنها تناول أربع جرعات من بودرة الزنجبيل الجاف، كل جرعة تحتوي على ربع غرام. ولتخفيف آلام المفاصل لدى الشخص البالغ، يمكن الشاي الممزوج بالزنجبيل، ويمكن استخدام زيت الزنجبيل للدهن على منطقة المفصل المؤلم، وذلك ثلاث مرات في اليوم.
..........
غيض من فيض خيرات وهبنا الله اياها على هذه الأرض الشكر لله


















السبت، 12 يونيو 2010

تمهل قليلا.. فإنك يوم

تمهل قليلا فإنك يوم



ومهما أطلت وقام المزار



ستشطرنا خلف شمس الغروب



وترحل بين دموع النهار



وتترك فينا فراغا وصمتا



وتلقي بنا فوق هذا الجدار



وتشتاق كالناس ضيفا جديدا



وينهي الرواية.. صمت الستار



وتنسى قلوبا رأت فيك حلما



فهل كل حلمٍ ضياءٌ... ونار



ترفق قليلا ولا تنس أني



أتيت إليك وبعضي دمار



لأني انتظرتك عمرا طويلا



فتشت عنك خبايا البحار



وغيرت لوني وأوصاف وجهي



لبست قناع المنى المستعار



وجئت إليك بخوف قديم



لألقاك قبل رحيل القطار



* * *



تمهل قليلا..



ودعني أسافر في مقلتيها



وأمحو عن القلب بعض الذنوب



لقد عشت عمرا ثقيل الخطايا



وجئت بعشي وخوفي أتوب



ظلال من الوهم قد ضيعتنا



وألقت بنا فوق أرض غريبة



على وجنتيها عناء طويل



وبين ضلوعي جراح كئيبة



وعندي من الحب نهر كبير



تناثرت حزنا على راحتيه



ويوما صحوت رأيت الفراق



يكبل نهر الهوى من يديه



وقالوا أتى النهر حزنا عجوز



تلال من اليأس في مقلتيه



توارت على الشط كل الزهور



ومات الربيع على ضفتيه



تمهل قليلا..



سيأتي الحيارى جموعا إليك



وقد يسألونك عن عاشقين



أحبا كثيرا وماتا كثيرا



وذابا مع الشوق في دمعتين



كأنا غدونا على الأفق بحرا



يطوف الحياة بلا ضفتين



أتيناك نسعى ورغم الظلام



أضأنا الحياة على شمعتين



* * *



تمهل قليلا..



كلانا على موعد بالرحيل



وإن خدعتنا ضفاف المنى



لماذا نهاجر مثل الطيور



ونهرب من حلم في صمتنا



يطاردنا الخوف عند الممات



ويكبر كالحزن في مهدنا



لماذا نطارد من كل شيء



وننسى الأمان على أرضنا



ويحملنا اليأس خلف الحياة



فنكره كالموت أعمارنا



* * *



تمهل قليلا.. فإنك يوم



غدا في الزحام ترانا بقايا



ونسبح في الكون ذرات ضوء



وينثرنا الأفق بعض الشظايا



نحلق في الأرض روحا ونبضا



برغم الرحيل.. و قهر المنايا



أنام عبيرا على راحتيها



وتجري دماها شذى في دمايا



وأنساب دفئا على وجنتيها



وتمضي خطاها صدى في خطايا



وأشرق كالصبح فجرا عليها



واحمل في الليل بعض الحكايا



وأملأ عيني منها ضياءا



فتبحث عمري.. وتحيي صبايا



هي البدء عندي لخلق الحياة



ومهما رحلنا لها منتهايا



* * *



تمهل قليلا.. فإنك يوم



وخذ بعض عمري وأبقى لديك



ثقيل وداعك لكننا



ومهما ابتعدنا فإنا إليك



ستغدو سحابا يطوف السماء



ويسقط دمعا على وجنتيك



ويمضي القطار بنا والسفر



وننسى الحياة وننسى البشر



ويشطرنا البعد بين الدروب



وتعبث فينا رياح القدر



ونبقيك خلف حدود الزمان



ونبكيك يوما كل العمر
.........
((فاروق جويدة))



هلْ كانَ خـليلا سؤالُ البحْـر لي .. ؟

قلتُ :
ثمل الرقراقُ فالكأس إشاره
والطلا حرف وما ثم عباره. كلمات من هـنا
سابحة وعبير أزرق يعْـرَى ستاره.
كلمات تأخذ الشمسَ إلى كلمات الليل
ترويها عقاره، والحكايات مدارات الصدى
ومغارات فهلْ كنت المغاره ؟
للصدى همسُ الليالي
ما أتى دارة الأمس مدى يسأل داره،
ويرى ناره لثغاء الغضى ..
أمن اللثغة ما كان انشذاره ..
يا كلاما أبيضَ الصوت ويا شذراتٍ ليس تدري ما استثاره ..
ليس تدري ما حديث المنحنى
حينما الليل أرخى أستاره ما انتضى سيف الكناياتِ
التي شابت الليل عيونا مستعاره ..
فكأنْ ما قال إلا لغة عمرُها البحر إذا تأتي محاره .. ؟
أكتبتَ البحر، مني، شاعرًا ما رأى
إلا مقيلا وعثاره أم كتبت الذارياتِ المرتقى
وبراقُ المحو يجتاز مداره ؟
أم حبا الرقراقُ من صبوته ثملا يسحبُ لغوًا.
لا عـباره.

قالَ :
أنـا الرقـراقُ فاكتبني قليلا
وقلْ لي ما الذي كان المسيلَ. أنا الشذراتُ
مائية المعاني ولي السرواتُ أسرجتِ الفتيلَ. أنا العتباتُ
واللغة احتمالي إلى قنديلها يلغو بديلا.
أنا الجذباتُ
يتكئ انهياري على لغةِ انهياري
مستحيلا
ويقرأ ما بألواح الترائي تجلىَّ
من معلقـةٍ عديلا.
كأني منه متكأ القوافي
وقد مالت فأوشك أن يميلَ،
وكادت تكتبُ المهوى
قصيدا تملكني وأدركني رحيلا
لأقـرأ رحلة المعـنى مديدا من التـأويل
يحملني عليلا
وأحمله ولي ما لـيسَ لي
من كلام البحر يقدحني فتيـلا ..
لأنسى ما ترقرقَ من عيون الكلام
وما يطوقـنا جميلا
وما قال الغمامُ ولا غمام
وما انهلتْ مدائنه هديلا، وما هبت نوافحه
حروفا من الورد الذي يندى خليلا
وما عبرت مراياه المرايا
إلى لغةٍ ..
أكون بها قتيلا
ولا خطرت طيوفٌ ساحبات
ذيولَ الحلم كيْ أسري
قليلا إلى طيوفٍ سالباتٍ من حروفي
شذى الرقراق معراجا بليلا ..
لأنسى ما بنافذتي
وما بي وللأوراق أن تأتي جذيلا
ولشرق النخلتين يد التداني إذا ما الغربُ ألبسها رحيلا
ولي أفق،
بمائية القوافي، أراوده فيرديني كليلا.
أرى العتبات
ليس ترى دليلا
يكاد يشق عتمتها دليلا.
هناك حيال نافذة اشتعالي
سألت العمر: هل كان خليلا
سـؤالُ البحـر لي
وأنا متاه تطوحه مراوحه طويلا ؟
وهل كانت مسافته سؤالا عن البحر
الذي ينأى مسيلا ؟
وهل أنسى ملامحه رحيلا
لأرسو في ملامحه رحيلا ؟
وهل أكسو جدارية الأماسي
بجرح الماء
ملتـفتٍ عويلا ؟
بياضُ الوقتِ منهمر ممرًا من الكلمات
ترفو مستحيلا من الكلمات ..
يا قلبي الذي كان قلبي قبل أن يغفو قليلا ..
لأنسى،
يا بياضَ الوقتِ، قلبي إذا أودعته جَـذلا عديـلا ..

(مصطفى بن عبد الرحمن الشليح)





الجمعة، 15 يناير 2010

شجرة الزيتون

بسم الله الرحمن الرحيم
***


الزيتون من الأشجار المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به، وقد ثبت علمياً فوائد أكل زيت الزيتون، والدهان به.



مواصفات الزيتون في القرآن الكريم :


1. الزيتون يتشابه أو لا يتشابه مع الخل والعنب وفعلاً تختلف النباتات السابقة من حيث الطبيعة النباتية، والشكل الظاهري والمواصفات الزهرية، والنسب غرضه، ولكن الثابت علمياً أن هذه النباتات غير متشابهة في أشياء كثيرة، ولكن هناك تشابه أيضاً في أشياء أخرى، فأشجار الرمان والزيتون من النباتات المتشابهة في الحجم، وفي طبيعة الأوراق، ولكنهما يختلفان في طبيعة الثمار، أما العنب فإنه يختلف عن الزيتون في طبيعة النباتات وتتشابه الثمار في التركيب والمنشأ والشكل العام.


2. الزيتون شجرة مباركة


3. شجرة الزيتون تنتج الدهن وصبغ للآكلين


ثانياً : الزيتون في السنة النبوية المطهرة :


لقد نبهتنا السنة النبوية المطهرة القولية والفعلية على أهمية استعمال زيت الزيتون سواء في الطعام أو في الدهان، وكان عليه الصلاة والسلام يأكل زيت الزيتون ويدهن به، وأعلمنا أن شجرة الزيتون شجرة مباركة.


1. عن أبي أسيد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كلوا الزيت وأدهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ) (رواه الترمذي وأحمد والحاكم ) .


والزيت هنا هو زيت الزيتون، كما قال ابن منظور في كتابه لسان العرب والشجرة المباركة هي شجرة الزيتون، الدهن الذي يخرج من ثمرة زيت الزيتون .


2. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد يُحرم غسل رأسه بخطمي وأشنان، ودهنه بزيت غير كثير.
*****
شجرة الزيتون في العلم الحديث :



النسب العلمي :


شجرة الزيتون ( Olea Tree) من الأشجار المعمرة التابعة للفصيلة الزيتونية ( Family :Oleaceae) التابعة لرتبة الملتقات (Order:Cantortae ) من ذاوات الفلقتين التابعة للنباتات البذرية من النباتات الزهرية في المملكة النباتية .


الشكل الظاهري لشجرة الزيتون :


الزيتونة شجرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 15 متراً، أوراقها بسيطة معنقه سهمية متقابلة ذات لون أخضر داكن (زيتوني ) تخرج من آباطها البراعم الزهرية في نورات يصل عدد أزهارها من 10ـ 40 زهرة ، وتزهر الشجرة ثم تثمر بعد 4ـ5 سنوات وتستمر في إعطاء ثمارها أكثر من ألفي عام، وثمرة
الزيتون من الثمار الغضة Fleshy Fruitsحسلة ( Drupe) يتميز غلافها الخارجي بأنه جلدي رقيق، والطبقة المتوسطة شحمية، أما الطبقة الداخلية فخشبية سميكة بداخلها بذرة اندوسبرمية والجنين مستقيم تكون الثمرة في البداية خضراء داكنة ثم تتحول إلى سمراء بعد نضحها .



خشب شجرة الزيتون من الأخشاب الممتازة ذات اللون البني العسلي غني بالمواد الحافظة التي تمنع تلفه وتسوسه وإصابته بالحشرات أو الأرضة (النمل الأبيض) والذي يعتبر من ألد أعداء المواد الخشبي
القيمة الغذائية لثمار الزيتون :



ثمار الزيتون من الثمار الغنية بالزيت، وكما هو معلوم فإن الزيت يتكون من الأحماض الدهنية ( Fatty Acids) والجليسرول ( Glycerol).



مستخدماً الفصل الكروماتوجرافي الرقيق T.L.Cوالفصل الغازي السائل G.L.Cووجد أن زيت الزيتون من أفضل الزيوت السابقة، حيث أدت إضافته إلى مزارع الفطريات إلى تحسين إنتاج تلك الفطريات ويرجع ذلك لاحتوائه على كمية عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وعلى كمية عالية من الجليسريدات الثلاثية (Triglycerides).


وترجع القيمة الغذائية والطبية العالية لزيت الزيتون لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية والتي تصل إلى 83% من زيت الزيتون وهي تفوق نسبتها في الزيتون الأخرى بكثير.


كما يحتوي زيت الزيتون على نسب عالية من الفيتامينات وخاصة فيتامين E.Bوالكاروتين .


لذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت وادهنو به فإنه من شجرة مباركة).


والزيت المذكور هنا هو زيت الزيتون فقد جاء في لسان العرب لابن منظور أن الزيت : عصارة الزيتون والزيتون شجرة معروفة والزيت : دهنه.


وزيت الزيتون، هو الزيت الوحيد الذي كان معروفاً ومشهوراً في الأيام السابقة بالمنطقة العربية فعندما يذكر الزيت فإنهم يعنون زيت الزيتون.


الفوائد الطبية لزيت الزيتون :


لزيت الزيتون فوائد طبية كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:


النسبة المفيدة منه بالجسم على عكس الدهون والزيتون الأخرى.


يحمي الجسم من أمراض تصلب الشرايين القلب.


يؤدي تناول زيت الزيتون إلى هدوء الأعصاب وانخفاض ضغط الدم المرتفع .


يؤدي تناول زيت الزيتون إلى تحسين حالة مريض السكر المرضية حيث يحافظ على مستوى سكر الدم والجليسريدات الثلاثية عند مرضى السكر.


زيت الزيتون مضاد للإمساك، وملطف للبشرة ودهان ممتاز للشعر ، ومانع لقشرة الرأس
............
نرجوا الفائدة مما ذكر ...دمتم خيرين كشجر الزيتون ...